كما أقترح تاننبوم ( 1983) ضرورة توفر خمسة عوامل يمكن أن تسهم في تحديد الموهوبين ونجاحهم وهي :-
1. القدرة العقلية العامة ( الذكاء )
2. القدرة الخاصة : وهي التفوق الذي يؤدي إلى أداء متميز منتج مثل الاختراع
3. العوامل غير الذكائية : وتتضح في الدافعية , والإرادة , والرغبة في اتجاه المهمة
4. العوامل البيئية : وتؤدي دوراً مهماً في تشكيل قدرات الفرد مثل ( الأسرة ,المدرسة ,المجتمع ,الإعلام )
5. عوامل الصدفة : وتعني تلك الظروف الحياتية والتي تتيح للفرد أن يكون في الزمان والمكان المناسبين لتحقيق الموهبة .
تحديد التفوق في ضوء المفاهيم التالية :
1 ـ الذكاء العام :
تصنيف الذكاء لدى الجنس البشري
تتراوح نسب الذكاء للجنس البشري مابين ( صفر - 160) درجة ويتم التصنيف بناءً على منحنى جرسي ويتكون هذا المنحنى من خمس تصنيفات أساسية يندرج تحتها ثمان تصنيفات فرعية وهذه التصنيفات هي :
1-ضعاف العقول ويشكلون بالنسبة العامة من المنحنى ( 2.27% )
ويندرج تحتها من التصنيف الفرعي قسمين ( أ- التخلف العقلي الشديد والمتوسط بنسبة 0.13% ) ( ب- التخلف العقلي البسيط بنسبة 2.14% ) .
2- فئة البينيين أو الذكاء الحدي بنسبة 13.59%
3-العاديون أو المنحنى الطبيعي للذكاء بنسبة 68.26%
4-حادي الذكاء بنسبة 13.59%
5-المتفوقون أوالموهوبون ( العباقرة ) بنسبة 2.27%
ويندرج تحتها من التصنيف الفرعي قسمين ( أ- الموهوبون بنسبة 2.14% ) ( حادي الموهبة أو العباقرة بنسبة 0.13% .)
التصنيف حسب درجات الذكاء :-
1-التخلف العقلي الشديد ( من صفر - 25 درجة ) مننسبة الذكاء العام .
وهذه الفئة تحتاج إلى رعاية مستمرة وإشراف دائم وأعمارها العقلية متدنية جداً تتراوح مابين سنة إلى ثلاث سنوات ومظاهرها السلوكية توازي نفسها المظاهر السلوكية للمرحلة العمرية ما بين السنة والثلاث سنوات فهو يحتاج إلى عناية ورعاية ولا يتحكم في المخارج أعزكم الله واللغة تتباين ما بين البكم وصعوبة النطق تماماً كما في المرحلة العمرية الموازية للعمر العقلي حسب شدة الإعاقة العقلية والعمر العقلي عدم القدرة على التمييز .
2-التخلف العقلي المتوسط ( من 26 - 50 درجة ) من نسبة الذكاء العام .
وهذه الفئة تستفيد من تعلم السلوكيات كاللباس وطريقة الأكل واستخدام الحمام والاستفادة من الأنشطة كاللعب والرحلات وما إلى ذلك ولكن لا تستفيد بأي حال من الأحوال التعليم سواءً العام أو الخاص ( لتربية الخاصة ) القدرة النسبية على التمييز .
3-التخلف العقلي البسيط ( من 51- 75درجة ) من نسبة الذكاء العام .
وهذه الفئة تستفيد من التعليم الخاص ( التربية الخاصة ) وتقوم بأوجه النشاط المختلفة بالإضافة إلى قدرتها على تكوين العلاقات الاجتماعية والقدرة على انجاز المهام القدرة على التمييز ومعرفة المكان والزمان والأشخاص .
4-فئة البينيين أو الذكاء الحدي ( 76- 90 درجة ) من نسبة الذكاء العام .
وهذه الفئة تعاني كثيراً لعدم فهم المجتمع لطبيعتها ومشكلتها وخصوصاً في التعليم حيث أنها تستفيد من التعليم العام كالفئة السوية من المجتمع ولكن تجد صعوبة في التركيز والفهم وسرعة البديهة وصعوبة التحليل وفك الرموز لذلك نرى اغلب الطلاب الذين يندرجون ضمن هذه الفئة يتوقفون عن الاستمرار في الدراسة بسبب قدراتهم ومشكلة مقارنتهم بالأسوياء وغالباً ما يتم تحويلهم إلى فصول صعوبات التعلم .
5-المنحنىالطبيعي للذكاء ( العاديون ) 91- 120درجة ) من نسبة الذكاء العام .
وهذه الفئة تشكل اغلب فئات المجتمع وهم الأشخاص العاديون أو الأسوياء .
6-حادي الذكاء ( 121- 130 درجة) من نسبة الذكاء العام .
وهم الأشخاص الذين يتميزون بقدرات عقلية عالية أكثر من الأشخاص العاديين ويتميزون بالقدرة على سرعة الفهم والإتقان وفك الرموز والتحليل بنسبة أسرع من الأشخاص العاديين ومن مظاهرهم السلوكية النشاط والحيوية والسرعة والدقة.
7-الموهوبين ( 131 - 140 درجة ) من نسبة الذكاء العام .
وهم الأشخاص الذين يتميزون بقدرات عقلية عالية ملحوظة من الجميع يجذب انتباه الغير له بقدرته العقلية ويمتازون بالقدرة على تحليل المسائل المعقدة بسرعة تفوق قدرة الأشخاص العاديون .
8-حادي الموهبة ( 141- 160درجة ) من نسبة الذكاءالعام .
وهذه الفئة قليلة جداً ولكن تمتاز بقدرات عقلية خارقة تفوق قدرة الأشخاص العاديون بكثير ويمتازون بالقدرة على تحليل أكثر المسائل تعقيداً والتي لا يستطيع العقل البشري حصرهابحيث إن أعمارهم العقلية تفوق مراحلهم العمرية بكثير ، وتعاني هذه الفئة من مشاكل نفسية كثيرة بسبب عدم قدرتها على التأقلم مع المجتمع واصطدامها بواقع المجتمعات خصوصاً في الدول النامية أو دول العالم الثالث .
هذا
يمكن أن نشير إلى أن هناك شبهاتفاق على أن +130 نقطة ذكاء على اختبار فردي لفظي بانحراف معياري (15) هي الحد المناسب لتحديد المتفوق عقلياً في ضوء محك الذكاء بالنسبة لمن يعتبر أن اختبار الذكاء محكاً مناسباً .
ويعلق ويكلي وهولي (1979) بأنه ينبغي أن نتوقع أن الاختبار المصمم لقياس عدة أشياء في وقت واحد لا يمكن الوثوق به تماماً لأن إعادة الاختبار قد تعطينا نتائج مغايرة لذلك فإن البديل عن ذلك هو أن نستخدم عدة اختبارات ذكاء فإن اتفقت في نتائجها فإن ذلك يعطي مؤشراً على سلامة التقدير .