وش يصير لو نسيت خويك بعذر مشاغلك اليوميه التي لا تنتهي
اكييد راح ينساك هو بنفس عذرك
.
.
.
.
طيب الله سبحانه وتعالى لو نسيته وش راح يصير...؟
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
قال الله تعالى( ولا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُم أَنفُسَهُم
هذه الايه ما ابيك تنساها للابد
تذكر معي الله سبحانه وتعالى وش يقول
ابيك تكررها اكثر من مره
وفهمها سهــــــــــــل جدا
قال الله تعالى( ولا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُم أَنفُسَهُم
.
.
.
.
.
قال الله تعالى( ولا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُم أَنفُسَهُم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي خلق الإنسان فسوّاه ، وقدّر له أمره وإليه هداه ،
وأمره بالحقّ وإليه دعاه ، وبيّن له الباطل وعنه نهاه ،
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولا ربّ لنا سواه ،
وأشهد أن سيّدنا ونبيّنا وحبيبنا محمّداً عبده ورسوله ومصطفاه ،
فضّله ربّه واجتباه ، صلّى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعه
الذين اهتدوا بهداه وبعد :
إن أفضل أحوال الإنسان وأعظمها وأشرفها هو حال ذكره لله عز وجل وصلته به
وذلك لأنه إذا ذكر الله خالقه صفت نفسه واطمأنّ قلبه وتألّقت روحه وسما فكره
واندفعت عنه وساوس الشّيطان ، وإذا نسي الله ذهل عن نفسه واجتالته الشّياطين
فشوّشت عقله وبثّت في قلبه الوساوس وألقته في متاهات الحيرة والضّلال
قال تعالى : { نسوا الله فأنساهم أنفسهم }
وإذا أكثر العبد من ذكر الله عز وجلّ انقدح في قلبه نورٌ مضيءٌ ،
فتنجاب عن بصيرته الظّلمات وتنكشف له حقائق الأشياء كما قال تعالى :
{ يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكراً كثيراً وسبّحوه بكرةً وأصيلا ، هو الذي
يصلّي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظّلمات إلى النّور وكان بالمؤمنين رحيماً }
والإنسان أحوج ما يكون إلى ذكر الله تعالى والصلة به في هذا العصر
( عصر الطوفان ) الشّهواني والمادّي حيث عصفت الأهواء بالقلوب وأحالت
الشهوات المستعرة حياة البشرية إلى جحيم لا يطاق فأخذ الإنسان يبحث عن ظلّ
يأوي إليه يخفّف فيه عن نفسه وهج الشّهوات وقسوتها وضغطها على أحاسيسه
ولكنّه أخطأ طريق الواحة التي يجد فيها الطمأنينة والرّاحة حين ظنّ أنّ ذلك
يكمن في مزيدٍ من استثارة شهوات الجسد ، وتوهّم أنّ لهذه الشهوات نهايةً
يمكن أن يقف عندها فيسعد ويستريح ، ولم يفطن إلى أنّ الشهوة كالنّار كلما زدتها
وقوداً ازدادت ضرامةً واشتعالاً ، وهكذا ظلّ يلهث وراء ( أخيلة سعادة )
ويجري وراء ( سراب راحة ) وأصمّ سمعه عن نداء الله ينادي به الحائرين
الباحثين عن الطمأنينة يدلّهم على الطريق الموصلة إليها حيث يقول :
{ ألا بذكر الله تطمئنّ القلوب } فلا حيلة إذاً في هذا الزمن الصّعب الخانق
إلا بالرجوع إلى الله وعقد صلةٍ معه والإكثار من ذكره صباح مساء وفي كل الأحوال
والأوقات ، فهو وحده يهب الحياة ويسكب الطمأنينة وينزل السكينة ويشرح الصدور .
وقد أجمع العلماء على أن خير الأذكار ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
لأنّه أعلم الخلق بأفضل ما يتعبّد به الله عزّ وجلّ من قول وفعل ، ولذا كان
أقرب الطرق إلى الله طريق رسول الله عليه الصلاة والسلام .
قال الإمام النووي رحمه الله تعالى في كتابه النفيس ( الأذكار ) :
فعلم بهذا أنّ أفضل حال العبد حال ذكره لله ربّ العالمين واشتغاله بالأذكار
الواردة عن رسول الله