سمات معلم الإبداع:-
يؤكد همفري ( 1993 ) على ضرورة تغيير مواقف واتجاهات المعلمين نحو التلاميذ الموهوبين والمتميزين , وتغيير أساليبهم في التدريس داخل الصفوف العادية لتكون أساليب متميزة .
وفي هذا الصدد ركز الكثير من التربويين على أهم صفات معلم الموهوبين والمهارات الأساسية التي يجب أن يمتلكها مثل :-
أولاً : السمات المرتبطة بشخصية المعلم :
• يتفهم .. يتقبل .. يحترم .. يثق .. لديه شخصيه قوية.
• حساسا لمشكلات الآخرين .. يقدم العمل المناسب لهم.
• متفتحا على الأفكار الجديدة .. يتصف بالمرونة.
• لديه ذكاء فوق المتوسط .. يظهر أسلوبا ذكيا في فهم الأشياء و التعميم و المبادرة والتنظيم والربط.
• لديه اهتمامات ثقافية و أدبية و فكرية.
• لديه رغبة في التعلم و زيادة المعرفة و تحقيق تحصيل رفيع المستوى.
• متحمس.
• حاضر البديهة و مدرك لما يدور حوله.
• ملتزم بالتفوق.
• يشعر بالمسؤولية عن سلوكه و نتائجه.
• يرشد و لا يجبر أو يضغط.
• يكون ديمقراطيا و ليس مستبدا.
• يركز على العملية و النتائج معا.
• يكون مبادرا و تجريبيا و ليس نمطيا جامدا.
• يستخدم أساليب حل المشكلة و لا يقفز إلى استنتاجات غير مبنية على أسس سليمة.
• يشرك الآخرين في الاكتشاف و لا يعطي إجابات فقط.
ثانيا:السلوكيات التعليمية:
• يطور برنامجا مرنا فرديا.
• يخلق جوا آمنا متسامحا و مبهجا.
• يعطي تغذية راجعة للطلبة
• يستخدم استراتيجيات متنوعة
• يحترم القيم الشخصية و المنظور الذاتي للفرد و يقوي ما هو إيجابي منها.
• يقدر الإبداع و التخيل.
• يثير العمليات العقلية العليا
• يحترم الفروق الفردية .. يحترم الكرامة الشخصية
ثالثاً : الاستعدادات المهنية أن يكون مرشدا بدلا من أن يكون مسيطرا – مجددا في أساليبه – ديمقراطيا في تعامله – محبا للمهنة
رابعاً : سلوكه في التدريس : القدرة على إعداد برامج مرنة – تهيئة المناخ الذي يتسم بالأمان – استعدادات متعددة تعينه على تقديم التغذية الراجعة باستمرار – القدرة على استثارة القدرات العقلية العليا – احترامه للإبداع .
خاتمة:-
وبعد فإن رعاية الموهوبين والاهتمام بهم أمانة في ضمير الأمة لأنهم هم ركائزها في الحاضر وأملها في المستقبل . إذاً ماذا يحتاج ابنك منك ؟
يحتاج إلى الكثير من الدعم والتشجيع بل يحتاج إلى توفير بيئة إبداعية . فلابد أن يهيئ له الجو المناسب ، والظروف الجيدة حتى يكون مبدعاً ، وذلك باحترامه واحترام آراءه والتقدير له ، و القبول بمبدأ المجازفة لتجريب أفكاره الجديدة ، وتقديم الحوافز المادية والمعنوية ، وبناء شخصيته على احترام النفس والتقدير للآخرين ، والأيمان بقدرة الله ، وأنه من أودع فيه هذا الإبداع ، وتوفير كل جو يهيئ له التفكير والتجربة والتأمل والمناقشة والحوار والقراءة والإطلاع والمشاهدة والاستماع التي تنمي فيه هذه القدرات . الاستعانة بعد الله بذوي الخبرة والدراية من تربويين ، ومراكز لرعاية الموهوبين .وحذاري من التقريع في أن أفكاره غير مسموعة أو أن لا رأي له لأنه صغير وهناك من يبدي رأيه فلا مانع من الاستماع وطرح باب المناقشة ، ولا تضعه في دائرة الخجل .
وعود أبناءك أن هناك يوم تجتمع فيه الأسرة لطرح موضوع معين وعليهم البحث فيه لإيجاد حل لمشكلة ما. ودربهم على العصف الذهني .وعودهم على الجرأة الأدبية
همسة :
أيها الأب وآيتها الأم إذا كان في بيتكم مبدع فبالتأكيد هو فرع منكما وأنتما الأصل فإذاً أنتما مبدعان فحافظا على ما منحه لكم الله .